ذات يوم طالعني استشهاد المناضل "أبو إبراهيم"،
فهاتفني هاتف يقول غ.زة وشرفاء الأمة شهود على الكتلة الصامتة؛
شهداء غ.زة وفلس.طين شهود على الكتلة الصامتة؛
ثوار العرب شهود على الكتلة الصامتة؛
أحرار الإنسانية شهود على الكتلة الصامتة؛
المثقفون العضويون شهود على الكتلة الصامتة؛
الفقهاء الأحرار شهود على الكتلة الصامتة؛
معتقلو الرأي والحرية.. شهود على الكتلة الصامتة؛
كتلة صامتة إن ناديتها لم تستجب أو رُمت
منها النطق لم تتكلم.
كتلة صامتة استخفها حاكمها فأطاعته.
كتلة صامتة سيتبرّأ منها من اتبعَتْه يوم
الحشر.
يُسمَّونها في إحدى البلاد العربية "حزب الكنبة".
يَحسَبون أن صمتهم ينجيهم.
يتفانون في العبادة معتبرين التدين طقوسا
وإجراءات فقط، لا أخلاقا وفعلا في الحياة ومناصرة للحق والمظلوم أيضا.
حديثهم – إن تحدّثوا - إما مباركة للحاكم أو
تبرير له، لا اقتناعا –بالضرورة – بل خوفا
وحفاظا على نمطية حياتهم اليومية.
يُفضّلون الصمت حينما لا يجدون في فعل
الحاكم سبيلا للمباركة أو التبرير.
يُفضّلون الصمت أمام القضايا الوطنية
والقومية والإسلامية الحقيقية.
تستهويهم كرة القدم والمهرجانات وانتظار
الترقيات في العمل والزيادة في الراتب.
الق.ضية الفل.س.طينية وقضايا الأمة... تُحدِثُ
لهم صداعا في الرأس، لا يبارحهم إلا بمتابعة مباراة كرة قدم أو مهرجان أو منّة
تفضل بها عليهم الحاكم.
إرسال تعليق
اترك.ي. تعليقا