أبْحرُ بِكَ
فترفرِفُ حولي سُنُونوّاتُ الشّوق
ترسم في السماء هالة تشبهك
تأخذني نحو فضاءات بعيدة
ألمحُ بعينيكَ ضِفافِي
وتنسابُ سوناتا الجُنون
كأنَّ الكونَ يعزفنا
حينَ يُصيبُنا دُوارُ الحُبّ
تختلُّ الجاذبية
تَسيحُ علينا نَجماتُ الكرامِيل
من سماوات الدهشة
ونرتشفُ طعم البراءة الأولى
كأننا نعودُ للحظة التكوين
نذُوبُ
بينَ طَيَّاتِ مَخملِ الَّليل
يولدُ لنا وطنٌ
من شهقة
وتبدأ لذَّةُ التَّمَاهِي
كأغنيةٍ
بلا نهاية.
مجلة فن السرد | محاكاة


إرسال تعليق
اترك.ي. تعليقا