هو أن تُعاقَب بأعذب ما أحببت، فتغدو أسيره الأزلي ، أسير لمسة أشعلت فيك نارًا وأطفأت عطشك في آنٍ واحد، ولحظةٍ ناقصةٍ تركتك تُصارع اكتمالها في سراب الانتظار.
في الحنين يتوهّج وجهٌ واحدٌ بضياء اللّقاء الذي يرفعك إلى السماء، ثم يغشى عينيك ظلّ الفراق الذي يهوى بك إلى قاعٍ لا قرار له، هناك حيث تختلط الأضداد، تموت وتُبعث في اللحظة ذاتها، تركض ثم تتباطأ، تضحك وأنت تبكي، وتبكي وأنت تضحك… ولا تدري هل هو جنون الرّوح أم حكمتها الأخيرة؟
وتبقى في الوسط أسير دائرةٍ تعيدك دومًا إلى البداية إلى حيث تتكرر الحكاية بلا اكتمال، وبلا نهاية.
إرسال تعليق
اترك.ي. تعليقا