![]() |
بقلم الكاتب المبدع محمد الوزاني |
طَنْجَة
فِي طَنْجَةَ، اَلْحُسْنُ قَدْ أَبْدى وُجُودَهُ
وَسُكِبَ فِي أَرْجَائِهَا اَلْخُلْدُ
شَاطِئٌ يُعَانِقُ اَلْأُفُقَ فِي هِيبَةٍ
وَجَبَلُ طَارِق عَلَى اَلزَّمَانِ يَشْهَدُ
رِيحُ اَلْأَطْلَسِيِّ يُهَدْهِدُ أَمْوَاجَهَا
وَفِي سَمَائِهَا النَّجْمَاتُ تَتَوَقَّدُ
قُصُورٌ شَامِخَاتٌ تَحْكِي عَنْ مَجْدِهَا
وَمَآذِنٌ فِي الدُّجَى لِلصَّلَاةِ تُرَدِّدُ
فِي سُوقِهَا التُّرَاثُ يَنْبُضُ بِالْأَلْوَانِ
وَحِكَايَاتُ السَّفَرِ فِي الزَّوَايَا تَتَجَدَّدُ
يَا طَنْجَة الْحُبِّ، فِي قَلْبِكِ أَسْرَارٌ
وَفِي تُرَابِكِ تَارِيخٌ لَا يَتَبَدَّدُ
هَا أَنْتِ لِلشَّرْقِ وَالْغَرْبِ بَوَّابَةٌ
وَشِرَاعُكِ لِلسَّلَامِ دَوْمًا مُعْقَدُ
مجلة فن السرد | مشاتل
إرسال تعليق
اترك.ي. تعليقا