كُلَّمَا زَادَ صَقِيعِيْ
أَدْفَأَتْنِيْ ذِكْرَيَاتُهْ
تَحْتَ أَشْجَارِ الْبَتُولَا
ذَوَّبَتْنِي وَشْوَشَاتُهْ
قَالَ لِيْ: أَهْوَاكِ جِدًّا
أَثْمَلَتْنِي هَمَسَاتُهْ
نَحْوَ غَيْمِ الطُّهْرِ طِرْنَا
دَلَّلَّتْنِي أُمْسِيَاتُهْ
وَتَلَا لِي سِفْرَ حُبٍّ
دَوَّخَتْنِي كَلِمَاتُهْ
مُذْ رَنَا نَحْوِي حَبِيبِي
أَخْرَسَتْنِي نَظَرَاتُهْ
فَشَدَا عُصْفُورُ قَلْبِي
وَتَعَالَتْ زَقْزَقَاتُهْ
بَيْنَنَا أَجَّ أَتُونٌ
أَحْرَقَتْنا لَفَحَاتُهْ
وَتَتَالَتْ بِفُؤَادِيْ
بِحَيَاءٍ أُغْنِيَاتُه
صَارَ عَزْفُ الرُّوحِ أَحْلَى
وَاحْتَوَتْنِي نَغَمَاتُهْ
وَبِشِعْرِي قَدْ تَبَدَّتْ
دُونَ قَصْدٍ لَمَحَاتُهْ
فَارِسُ الْحُلْمِ، أَمِيرِي
وَأَنَا وَحْدِي فَتَاتُهْ
بقلم/ انتصار حسن
إرسال تعليق
اترك.ي. تعليقا