![]() |
متابعة زايد الرفاعي |
متابعة: زايد الرفاعي
على هامش الأمسية القصصية التي نظّمها الصالون السيميائي للثقافة والأدب والإعلام قبل أيام، تكريما للقاص المبدع محمد إدارغة، ضمن سلسلة اللقاءات الشهرية، التي كانت بتنسيق مع شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب تنسيقية مكناس، بَدَت الكاتبة سلوى إدريسي والي في موعدها الأدبي عزما وحضورا وإبداعا.
وسط كوكتيل أدبي زاخر، تشكل من مبدعات ومبدعين منهم: القاص حسن بيسي، الشاعر محمد شنوف، الأديب أحمد نصرافي، الكاتب محمد بوحاشي، الشاعر رضوان طارق، الفنان الزجال عبد الله دكدوك، الفنان التشكيلي داني زهير وآخرون.. تألقت الأديبة والقاصة سلوى إدريسي بإلقاء قصة قصيرة مستلة من مجموعتها القصصية "قلوب لا تصل إليها الشمس"، وكانت القصة موسومة ب "رجل ينقصه الطمع"، لقيَت استحسانا من الحضور ضيوفا ومشاركين.
سلوى إدريسي والي من مواليد طنجة الأديبة، عاشقة للأدب العربي دراسة وموهبة، من إسهاماتها:
- المجموعة القصصية " قلوب لا تصل إليها الشمس" الصادرة عن جامعة المبدعين المغاربة.
سبق لها أن شاركت في الكتاب المجمع "حديث الليالي الباردة " الذي يضم كوكبة من الكتاب مغاربة.
أيضا كانت لها مساهمة في الكتاب المجمع الخاص بأدب الرسائل الصادر عن دار "لوتس " المصرية.
نُشر لها مقالات فكرية فلسفية في مجلات عربية منها: الهيكل العراقية، مجلة فن السرد، الفضاء الحر وغيرها. ناهيك عن الإسهامات القصصية على موقع الأنطولوجيا.
حصلت على الرتبة الخامسة في مسابقة أدب الرسائل التي نظمتها مجلة نبض الإبداع العربي تحت رئاسة الدكتور أيمن خليل.
كما كانت لها مشاركة مميزة في النسخة الأولى من مسابقة كن كاتبا الإبداعية.
شاركت في مؤتمر القصة القصيرة على منصة "زوم" من تنظيم منتدى الساردون يغردون تحت بإدارة الكاتب المصري رضا يونس، المؤتمر الذي تم فيه مناقشة وتقديم قراءة قصتها "رجل ينقصه الطمع"، تلتها العديد من الدراسات النقدية لقصصها من نقاد عرب ومغاربة نشرت على صفحات مشهورة وكذلك مواقع منها: منصة "على باب مصر" و موقع هسبريس المغربي.
القاصة سلوى إدريسي والي حظيت من الكاتب والصحفي الاستاذ حسن بيريش بعمل بورتري خاص بها، ولموهبتها المتفردة، شاركت في الكتاب المجمع للأستاذ حسن بيريش والذي سيصدر قريبا بعنوان "مبدع البورتري في المغرب".
وقد أفادت إدريسي والي أنها تعكف حاليا على كتابة مجموعة قصصية جديدة، وكتاب آخر عنونته ب "تأملات".
ختاما؛ خصت القاصة سلوى إدريسي والي مجلة فن السرد بتصريح مفاده:
بدأ شغفي بالكتابة منذ طفولتي إلى بداية المراهقة، عرفت القلم وقتها، كنت أكتب بعض الخواطر، أدون يومياتي وأحرص على ألا يقرأها أحد من المقربين.
لكن عندما تقع صدفة بين أيديهم كانوا يعتقدون أنها لأحد الكتاب أو الأدباء.
تحولتُ من الخواطر لكتابة القصة القصيرة تحديدا بسبب قصاصين من الوطن العربي والعالم أهمهم الكاتب الروسي "تشيخوڤ" والكاتب المصري يوسف إدريس".
القصة القصيرة بالنسبة لي ليست مجرد فن من فنون الأدب، بل هي الحياة الإنسانية بأكملها، تسرق لحظة من لحظات الحياة وتضعها في بورتريه فني متكامل، القصة هي أنا وأنت في أزمنة وأمكنة معينة قد نلتقي في دروبها، أشبهك مرة وتشبهني مرة..
مشاركتي في الأمسية القصصية جاءت خلفيتها كالآتي: تلقيت دعوة من الباحث والصحفي والكاتب زايد الرفاعي، لحضور الأمسية القصصية التي نظمها احتفاء بالكاتب والناقد محمد إدارغة الذي نعتز جميعا بمسيرته الإبداعية.
كانت الأمسية ناجة جدا بفضل احترافية وجدية المنظمين اللقاء كان أخويا بامتياز، تخللته: شهادات في حق المحتفى به، قصائد، وقصص شواهد تقديرية لصحفيين.
كنت أتمنى أن يستمر الحفل لمدة أطول كي نستمتع أكثر بابداعات الحضور.
مجلة فن السرد | متابعات
إرسال تعليق
اترك.ي. تعليقا